قبّعة مُفتِّش المستهلكين بمتجر ألكو. أسفر نشاط حركة الاعتدال في استخدام الكحول عن قانون حظر الكحول ما بين 1919 و1932. وقد تسبَّبت المشروبات الكحولية في مشاكل اجتماعية كبيرة خلال فترة المنع وبعدها أيضا. وكان لهذه المشاكل أثرٌ ظهر خلال فترة الحرب كذلك. واتخذت محاربة الأضرار الناجمة عن الكحول أشكالا جديدة في فترة ما بعد الحرب العصيبة. ففي عام 1944، بدأ استعمال بطاقة ألكو التعريفية أو ما عُرف ببطاقة الخمر التي تُسَجل فيها هوية المشتري ومشترياته. وكان عمل مُفتِّش المستهلكين يقتضي أن يتمشى داخل متاجر ألكو ويبحث عن المخالفين المحتملين. مُفتِّش المستهلكين كان يجمع أيضا المعلومات من السلطات حول المستخدمين المشاكسين، وعلى أساس تلك البيانات يمكن منع مستهلِكٍ ما من شراء الكحول. وقد تم التّوقف عن استعمال بطاقة ألكو عام 1970.


قبّعة مُفتِّش المستهلكين بمتجر ألكو. أسفر نشاط حركة الاعتدال في استخدام الكحول عن قانون حظر الكحول ما بين 1919 و1932. وقد تسبَّبت المشروبات الكحولية في مشاكل اجتماعية كبيرة خلال فترة المنع وبعدها أيضا. وكان لهذه المشاكل أثرٌ ظهر خلال فترة الحرب كذلك. واتخذت محاربة الأضرار الناجمة عن الكحول أشكالا جديدة في فترة ما بعد الحرب العصيبة. ففي عام 1944، بدأ استعمال بطاقة ألكو التعريفية أو ما عُرف ببطاقة الخمر التي تُسَجل فيها هوية المشتري ومشترياته. وكان عمل مُفتِّش المستهلكين يقتضي أن يتمشى داخل متاجر ألكو ويبحث عن المخالفين المحتملين. مُفتِّش المستهلكين كان يجمع أيضا المعلومات من السلطات حول المستخدمين المشاكسين، وعلى أساس تلك البيانات يمكن منع مستهلِكٍ ما من شراء الكحول. وقد تم التّوقف عن استعمال بطاقة ألكو عام 1970.