اشترى أبٌ ڤيپوريٌّ دميةً من ألمانيا وأهداها لابنته إيرما باوكّونين، وكانت هذه الأخيرة تلعب بدميتها وتُمشيها في شوارع مدينتها. وكانت ڤيپوري آنذاك ثاني أكبر مدن فنلندا. وقد اهترأ باطن حذاء الدمية من شدَّة ما كانت الفتاة تُمَشِّيها في الشارع. وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، عندما هاجم الاتحاد السوفياتي الحدود الشرقية لفنلندا واجتاح برزخ كاريالا، هجر سكان ڤيپوري منازلهم هربا من حرب الشتاء. وكانت الفتاة إيرما من بين النازحين، ورافقتها دميتها في رحلة هربها.

اشترى أبٌ ڤيپوريٌّ دميةً من ألمانيا وأهداها لابنته إيرما باوكّونين، وكانت هذه الأخيرة تلعب بدميتها وتُمشيها في شوارع مدينتها. وكانت ڤيپوري آنذاك ثاني أكبر مدن فنلندا. وقد اهترأ باطن حذاء الدمية من شدَّة ما كانت الفتاة تُمَشِّيها في الشارع. وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، عندما هاجم الاتحاد السوفياتي الحدود الشرقية لفنلندا واجتاح برزخ كاريالا، هجر سكان ڤيپوري منازلهم هربا من حرب الشتاء. وكانت الفتاة إيرما من بين النازحين، ورافقتها دميتها في رحلة هربها.